You are currently viewing روائع من الادب الاسلامي

روائع من الادب الاسلامي

سأل المتوکل ابن الجهم من اشعر الناس؟ فذکر شعراء الجاهلية و الاسلام ثم انه سأل ابا الحسن علياً الهادي ×؟ فقال الحماني حيث يقول:

 

لقد فاخرتنا من قريش عصابة ‏

  بمط خدود و امتداد اصابع

فلما تنازعنا المقال قضي لنا

  عليهم بما فاهوا انداء الصوامع

ترانا سکوتا والشهيد بفضلنا

  عليهم جهير الصوت في کل جامع

فان رسول الله احمد جدنا   و نحن بنوه کالنجوم الطوالع

 

و قال شاعر اهل البيت الکميت بن زيد الاسدي رحمه الله تعالی

 

نفي عن عينک الارق الهجوعا ‏

  و هم يمتري منها الدموعا

لفقدان الخضارم من قريش

  و خير الشافعين معاً شفيعا

لدي الرحمن يصدع بالمثاني

  و کان له  ابو حسن مطيعا

***

و يوم الدوح دوح غدير خم

  أبان له الولاية لو اطيعا

و لکن الرجال تبايعوها

  فلم ار مثلها خطرا ابيعا

و لم ار مثل ذاک اليوم يوماً

  و لم ار مثله حقا اضيعا

***

فقل لبني امية حيث کانوا

  و ان خفت المهند والقطيعا

اجاع الله من اشبعتموه

  و اشبع من بجورکم اجيعا

بمرضي السياسة هاشمي

  يکون حيا لامته مريعا

و ليثا في المشاهد غير نکث   لتقويم البرية مستطيعا
يقيم امورها و يذب عنها   و يترک جدبها ابداً ربيعا

 

و قال الصاحب بن عباد من قصيدة طويلة اورد سبط بن الجوزي في تذکرة الخواص منها هذه الابيات:

 

حب النبي و اهل البيت معتمدي

  اذا الخطوب اساءت رأيها فينا

ايا ابن عم رسول الله افضل من

  ساد الانام وساس الهاشميينا

يا ندرة الدين يا فرد الزمان اصخ

  لمدح مولي يري تفضيلکم دينا

هل مثله سبقک في الاسلام لو عرفوا   و هذه الخصلة الغراء تکفينا
هل مثل قولک اذا قالوا مجاهرة   لولا علی هلکنا في فتاوينا
هل مثل جمعک للقرآن تعرفة مجاهرة   لفظا و معنی و تأويلا و تبيينا

 

و قال الشافعي:

 

يا آل بيت رسول الله حبکم   فرض من الله في القرآن انزله
کفاکم من عظيم الشأن انکم مجاهرة   من لم يصل عليکم لا صلاة له

 

و قال الخليفة الناصر العباسي:

 

قسما بمکة و الحطيم و زمزم   و الراقصات و سعيهن اليه مني
بغض الوصي اخي النبي علامة مجاهرة   کتب علی جبهات اولاد الزنا
من لا يواليه في البرية حيدرا مجاهرة   سيّان عند الله صلی ام زنا

 

دیدگاهتان را بنویسید